الخطاب الملكي السنوي لمجلس الشورى

الخطاب الملكي السنوي لمجلس الشورى
النص الكامل للخطاب الملكي السنوي لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى،الرياض 26 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 30 ديسمبر 2021 م
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لأعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى الخطاب الملكي السنوي المفصل لمواقف المملكة الداخلية والخارجية سياسياً وإدارياً واقتصادياً، وفيما يلي نصه:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وصحابته أجمعين.
الإخوة والأخوات أعضاء مجلس الشورى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يسرنا افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، سائلين الله العلي القدير السداد في القول والعمل، وأن يعيننا على أداء الأمانة تجاه وطننا وشعبنا، وأن يوفقنا لما فيه خدمة بلادنا الغالية.
لقد كان من فضل الله علينا ما انتهجته حكومة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – من عمل بشريعة الإسلام، ومن ذلك العمل بمبدأ الشورى لقوله عز وجل:”وأمرهم شوري بينهم”. حيث انتهج الشورى منهجا في الحكم، وها نحن اليوم نواصل نهجه رحمه الله، بما تناقشونه تحت قبة هذا المجلس من موضوعات، وهو موضع تقدير من كل مواطن، وفقكم الله للسداد.
إخواني وأخواتي الكرام
لقد انطلقت رؤية المملكة 2030 من أجل وطن مزدهر يتحقق فيه ضمان مستقبل أبنائنا وبناتنا، بتسخير منظومة متكاملة من البرامج؛ لرفع مستوى الخدمات من تعليم وصحة وإسكان وبنية تحتية، وإيجاد مجالات وافرة من فرص العمل، وتنويع الاقتصاد ليتمتع بالصلابة والمتانة في مواجهة المتغيرات عالميا، لتحتل المملكة مكانتها اللائقة إقليميا وعالميا.
ومن أجل الوصول إلى هذا المستوى اللائق ببلادنا فقد عملت الحكومة على تطوير الجهاز الإداري للدولة بحيث يشمل جميع المؤسسات والخدمات والسياسات الحكومية، مما يسهم في الارتقاء بالقدرات التنافسية للاقتصاد الوطني، والارتقاء بجودة الخدمات ورفع كفاءتها، ليكون التميز في الأداء هو أساس تقويم مستوى كفاءة الأجهزة العاملة في البلاد.
لتكمله الخطاب موقع وكالة الانباء السعودية أضغط هنا
لمزيد من اعلانات الوظائف في القطاع الخاص : اضغط هنا
لمزيد من اعلانات الوظائف الحكومية : اضغط هنا